الخدمات

ابواب التحكيم الرئيسية
  • حكم التحكيم / الطبيعة العقدية / رسائل الدكتوراة والماجسيتير / بطلان حكم التحكيم /  الطبيعة العقدية 

  • الاسم

    خالد أحمد حسن
  • تاريخ النشر

    2006-01-01
  • اسم دار النشر

    جامعة عين شمس
  • عدد الصفحات

    700
  • رقم الصفحة

    54

التفاصيل طباعة نسخ

 الطبيعة العقدية 

1- المحك في نظام التحكيم هو اتفاق الأطراف ، سواء تجسد هذا الاتفاق في صورة شرط تحكيم أم مشارطه تحكيم . ويرتبون على ذلك قولهم بأن الطبيعة التعاقدية للتحكيم ، تنسحب على قرار المحكم. فحكم التحكيم في نظرهم يرتدي ثوب الطبيعة العقدية ، ولا ينفك عنها ، وبالتالى فهو عقد مسمى ، يخضع للقواعد الخاصة لعقد التحكيم ، بالإضافة إلى النظرية العامة للعقد .

2- والمحكمون في نظر هذا الفريق من الفقه ، ليسوا إلا أفرادا عاديين ، يعهد إليهم ، بتنفيذ اتفاق التحكيم ، وهم يستمدون سلطتهم منه .

3- كما أنهم يدللون على وجه نظرهم ، أنه يجوز الطعن على أحكام المحكمين بدعوى البطلان . أما لو كانت تتصف بالصفة القضائية ، الأمكن الطعن عليها ، بطریق الطعن على الأحكام القضائية .

4- إن الحجية التي يتمتع بها حكم التحكيم ، تمنع عرض ما سبق أن نصل فيه الحكم على القضاء ، وهذا ما يبرر الطبيعة العقدية في نظر أنصارها .

هذا ، وكانت محكمة النقض الفرنسية ، تؤيد فكرة الطبيعة العقدية للتحكيم في حكم لها صادر سنة 1928، كما أيدت هذه الطبيعة في حكم لها سنة 37 ، حيث قالت «أن قرارات التحكيم الصادرة على أساس مشارطه التحكيم تكون وحدة واحدة مع هذه المشارطة وتنسحب عليها صفتها التعاقدية».