الخدمات

ابواب التحكيم الرئيسية
  • حكم التحكيم / الطبيعة القضائية / رسائل الدكتوراة والماجسيتير / بطلان حكم التحكيم / الطبيعة القضائية 

  • الاسم

    خالد أحمد حسن
  • تاريخ النشر

    2006-01-01
  • اسم دار النشر

    جامعة عين شمس
  • عدد الصفحات

    700
  • رقم الصفحة

    56

التفاصيل طباعة نسخ

الطبيعة القضائية 

ويستند أنصار هذه النظرية إلى الحجج الآتية :

1- يعد المحكم قاضيا ، لأنه يفصل فى منازعة، وهو يصدر حكماء أى يؤدى عملا قضائيا يجوز حجية الأمر المقضى .

2- المحكم عندما يمارس سلطة الفصل فى النزاع ، فإن ذلك لا يكون راجعا إلى اتفاق التحكيم وحده ، كما تقول نظرية الطبيعة العقدية ، وإنما أيضا من إرادة المشرع التى تعترف به وتخلع على أحكامه حجية الأمر المقضى.

3- هناك الكثير من المصطلحات، التي نص عليها التشريع تدل على الطبيعة القضائية لحكم التحكيم ، مثال ذلك استخدام اصطلاح حكم للدلالة على قرار المحكم ، كذلك فإن المحكمة تقضى بعدم الاختصاص في حالة التمسك أمامها باتفاق التحكيم .

4-وجود أوجه شبه كثيرة ، بين حكم القاضي وحكم التحكيم ، من حيث الشكل مثل : الكتابة ، والتسبيب ، والتوقيع ، مما يشكل توحـدا فـي الطبيعة القانونية .

5- أن القاضي ، يعطى الأمر بتنفيذ حكم التحكيم ، مثل ما يفعل مع حكم القضاء الأجنبي .

   وهذا الشرط الإضافي يبدو أنه محل نظر ، لأن حكم التحكيم يصدر متمتعا بحجية الأمر المقضى ، بالإضافة إلى أنه يحوز قوة الأمر المقضى ، وفقا للقانون المصرى ، حيث يحصن ضد الطعن عليه . لذا لا يمكن أن يكون فى حاجة إلى الأمر بتنفيذه ، لكى يوصف بأنه عمل قضائي . فالأمر بالتنفيذ يختلف عن الحجية.

107