ليستطيع بعد ذلك الطرف المستفيد من القرار التحكيمي مطالبة السلطات المختصة بتنفيذ القرار التحكيمي جبراً بحق الطرف الذي صدر القرار التحكيمي ضده هذا كله في حالة رفضه التنفيذ طواعيةً، لذلك تبرز أهمية دراسة هذا الجانب المهم من عملية التحكيم وللإحاطة بكل جوانب القرار التحكيمي لابد لنا من دراسة مفهومه أولاً، ومن ثم نطاقه، وأخيراً يتحتم علينا معرفة كيفية إصداره.
يقصد بأطراف العقد هم من يصدر عنهم التعبير عن إرادة الالتزام به، فيساهموا في تكوينه، أي لا يكفي لذلك أن يرد ذكره فيه أو أن يوقع عليه بصفة أخرى غير هذه الصفة.