اجراءات خصومة التحكيم / العقد والأعراف التجارية / رسائل الدكتوراة والماجسيتير / تطبيق المحكم الدولي لعادات وأعراف التجارة الدولية / الأهمية الخاصة للعادات والأعراف في مجال العلاقات الاقتصادية الدولية
الأهمية الخاصة للعادات والأعراف في مجال العلاقات الاقتصادية الدولية
وتأتي هذه الأهمية لعادات وأعراف التجارة الدولية من عدة إتجاهات أولها وأهمها على الإطلاق هو أن مثل هذه العادات والأعراف هي من خلق أطراف هذه العلاقات والمعاملات أنفسهم ويعني ذلك أن هذه الأطراف لولا إن وجدوا مثل هذه العادات والأعراف هي جيدة وتصلح تماماً وتلاءم مناخ المعاملات الدولية. لما إستمروا في العمل بها وتواتروا عليها حتى أصبحت أعرافاً بينهم.
لذلك فإن كافة المتعاملين في هذا المجال يفضلون اللجوء لمثل هذه العادات والأعراف ليهتدوا بها في حل النزاعات المطروحة على قضاء التحكيم.
أما عن الأسباب الأخرى التي تجعل أطراف العلاقات والعقود الدولية والمحكمون الذين تعرض عليهم المنازعات المتعلقة بالتجارة الدولية فهي تتعلق بالقوانين الداخلية أو الوطنية للدول فمثل هذه القوانين تتضمن قواعد لا تصلح ولا تلاءم هذه العلاقات والعقود وقد تعوق تقدمها وتطورها.