تكون اللغة العربية هي لغة التحكيم ما لم يتفق طرفا النزاع على لغة أخرى مع إمكان وجود ترجمة للغات الأخرى التي يطلبها الأطراف.
اللغة العربية هى اللغة التي تتم بها إجراءات التحكيم بواسطة المحكمين وطرفي النزاع وشهودهم وكذا الخبراء والمستندات، ما لم يتفق الطرفان على لغة أخرى فعندئذ تكون الهيئة وكافة أطراف التحكيم ملزمين بتلك اللغة لكن هذه اللغة التي يختارها الأطراف لا بد من إمكانية ترجمة لها حتى يتمكن كل أطراف التحكيم من استيعاب الموضوع الذى يقدم أمام المحكمة .
