الخدمات

ابواب التحكيم الرئيسية
  • اتفاق التحكيم / اتفاق التحكيم / الكتب / أساس التفرقة بين التحكيم في المواد المدنية والتجارية والوكالة الاتفاقية / إتفاق التحكيم

  • الاسم

    د. محمود السيد عمر التحيوي
  • تاريخ النشر

    2001-01-01
  • اسم دار النشر

    منشأة المعارف بالأسكندرية
  • عدد الصفحات

    142
  • رقم الصفحة

    35

التفاصيل طباعة نسخ

إرادة النظام القانوني الوضعي ، وهذه الإرادة تظل ساكنة إلى أن تحركها إرادة الأطراف المحتكمين " أطراف الإتفاق على التحكيم " ، والتي تدور في فلكها ، ولا تحيد عنها ، والتي تتجلى في الإتفاق على التحكيم - شرطا كان أم مشارطة - وفي الإتفاق على نوع التحكيم ، وفي اختيار أشخاص أعضاء هيئة التحكيم المكلفة الفصل في النزاع موضوع الإتفاق على التحكيم.

 ويبدأ هذا التحكيم بعقد ، يتفق فيه الأطراف المحتكمون " أطراف الإتفاق على التحكيم " على الفصل في النزاع الذي نشأ فعلا بينهم لحظة إبرام الإتفاق على التحكيم " مشارطة التحكيم " أو النزاع المحتمل ، هيئة تحكيم المكلفة بالفصل في النزاع موضوع الإتفاق على التحكيم"، دون المحكمة المختصة أصلا بتحقيقه .

وقد يكون الإتفاق على التحكيم سابقا ، أو لاحقا لنشأة النزاع موضوعه بین الأطراف المحتكمين " أطراف الإتفاق على التحكيم " . فإذا كان سابقا علی نشأة النزاع موضوعه بين الأطراف المحتكمين" أطراف الإتفاق على التحكيم " ، فإنه يرد في صورة شرط في عقد معين . بمقتضاه ، يتفقون على أن مايمكن أن ينشأ عن تفسيره ، أو تنفذه من منازعات ، يتم الفصل فيها عن طريق نظام التحكيم ، ويطلق عليه عندئذ: شرط التحكيم.

أما إذا كان لاحقا لنشأة النزاع موضوعه بين الأطراف المحتكمين " أطراف الإتفاق على التحكيم " ، فإنه يأخذ صورة عقد يتفقون فيه على عرض النزاع القائم ، والمحدد على هيئة تحكيم ، للفصل فيه ، بدلا من الالتجاء إلى القضاء العام في الدولة ، صاحب الولاية العامة .

كنظام التحكيم الذي كان منصوصا عليه في قانون القطاع العام المصري ، والذي صدر القانون الوضعي المصري رقم (203) لسنة 1991 فى شأن شركات قطاع الأعمال العام بالغائه ، بما تضمنه م ن نصوص التحكيم الإجبارى التي كانت واردة فيه .

فالإتفاق على التحكيم هو :

إتفاق الأطراف المحتكمون " أطراف الإتفاق على التحكيم " على الإلتجاء إلى نظام التحكيم ، الفصل في كل ، أو بعض المنازعات التي نشأت فعلا بينهم لحظة إبرام الإتفاق على التحكيم" مشارطة التحكيم " ، أو يمكن أن تنشأ بينهم في المستقبل.