بالرغم من المزايا العديدة والآثار الإيجابية للتحكيم ، إلا إنه تقابلها مثالب و عيوب عدة لا يمكن التجاوز عنها. وأهم هذه العيوب ما يلي :-
حرمان الخصوم من الضمانات القضائية:
نظرا لأن المحكم غالبا ما يكون من رجال الأعمال أو المتخصصين في موضوعات معينة وخبرته القانونية تكون ضئيلة؛ بحيث لا تسعفه في بعض الحالات من الوصول إلى العدالة المطلوبة.
كما أن التحكيم لا يسمح للطرف الخاسر في الخصومة من رفع دعوى مبتدأة أمام القضاء، ولا يسمح له الطعن في حكم التحكيم إلا في دعوى البطلان المحدودة على سبيل الحصر الضيق.