التحكيم / التحكيم في نصوص القرآن الكريم / رسائل الدكتوراة والماجسيتير / التحكيم في المنازعات التي تكون الدولة طرفا فيها (في النظامين السعودي والمصري) / التحكيم فى القرآن الكريم والسنة النبوية
وقد ورد اللفظ بمشتقاته في القرآن الكريم في قوله تعالي " وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا "
وفي قوله تعالي أيضا " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما "
كما جاء في قوله تعالي أيضا " أفغير الله أبتغي حكما "
وهذه النصوص بلا شك تدل على مشروعية التحكيم بأصله في القرآن الكريم، وكما ورد في القرآن الكريم ورد كذلك اللفظ في السنة النبوية الشريفة في حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال" اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت"
وفي الحديث الشريف أن ابا شريح هانيء بن يزيد رضي الله عنه لما وفد إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم مع قومه سمعهم وهم يكنون هانئا أبا الحكم فدعاه النبي " ص " فقال له " إن الله هو الحكم وإليه الحكم......
وهكذا رأينا كيف ورد هذا اللفظ في القرآن والسنة مما يدل على مشروعية التحكيم بأصله في الإسلام وقد وضعت له ضوابط وشروط نتعرض لها في هذه الصفحات القادمة إن شاء الله تعالي.