عرف نظام التحكيم قبل الاسلام عند العرب وغير العرب ، إذ يعتبر التحكيم مرحلة راقية وصلت اليها الجماعات البشرية ، بعد أن كان اللجوء الى الانتقام الفردي أو الجماعى سائداً ، والاحتكام الى القوة مبدأ ، يقول الدكتور صوفی أبو طالب : « يعتبر التحكيم أعلى مراحل التطور الذي وصلت اليه الجماعات الفطرية ، وقد استقرت فكرة التحكيم في أذهان الناس والفوا الالتجاء إليها.