التفاصيل طباعة نسخ

حيث يذهب البعض الآخر إلى تحديد مفهوم اتفاق التحكيم الإلكتروني بانه

اعتماد الاطراف علي استخدام وسائل الاتصال الإلكترونية في الاتفاق على  التحكيم، أو أنه قيام الأطراف بالاجتماع عبر وسائل الاتصال الحديثة للات علي شرط التحكيم" وتذهب جمعية التحكيم الأمريكية للتحكيم (A.A.A ) بتعريف اتفاق التحكيم الإلكتروني بأنه" اتفاق الأطراف علي التحكيم بطريقه إلكترونية لحسم المنازعات القائمة بينهم أو التي سوف تقوم بينهم والتي تتعلق بالمعاملات التجارية التي تم بينهم إلكترونيا عبر شبكة الإنترنت الدولية"

وكذلك يعرفه البعض بأنه عباره عن" اتفاق يتلاقى فيه الإيجاب والقبول عن طريق شبكة دولية مفتوحة للاتصال عن بعد وذلك بوسيله مسموعة ومرئيه بفضل التفاعل الموجب والقابل دون حضور مادي أو مكاني لهما"

ويعرف الباحث اتفاق التحكيم الإلكتروني بأنه" اتفاق يتم بين طرفين أو أكثر لحسم كل أو بعض المنازعات القائمة، أو المحتمل نشأتها في المستقبل بمناسبة أي علاقة بينهم، وذلك باستخدام الوسائل الإلكترونية وذلك بإحالة المنازعة إلي شخص أو هيئة معينه للفصل في النزاع بإصدار حكم ملزم لهم "

وبعد العرض السابق يتضح لنا جليا أن مضمون وهدف كل من اتفاق التحكيم التقليدي والإلكتروني واحدة إلا أن اتفاق التحكيم الإلكتروني يختلف عن نظيره التقليدي في وسيلة إبرامه حيث يتم إبرامه بطريقه إلكترونية عبر شبكة الإنترنت الدولية، دون حاجة إلي التواجد المادي للأطراف، حيث يتم الإيجاب والقبول الخاص بهذا الاتفاق عبر الاتصال الشبكي، باعتبار أن التحكيم الالكتروني هو بمثابة تحكيم مؤسسي -خر- يقوم به هيئات تحكيميه متخصصه

في هذا الشأن.

هذا ولا تنكر وجود بعض الاختلافات المتعلقة بطريقة تنفيذ اتفاق التحكيم

ونی، حيث يمكن تنفيذه ذاتيا وذلك كما لو كان مضمون هذا الاتفاق إرسال الإلكتروني، حيث يمكن ارسال واستقبال تطبيقات إلكترونية حيث يتم الإرسال والاستقبال والتنفيذ عن طريق شبكة الإنترنت دون الحاجه لأي مستندات ورقية أو ما شابه، وفي حالة الاختلاف حول الذ مثل هذه الاتفاقات يتم تفعيل اتفاق التحكيم الإلكتروني.