وفيما وراء هذا الاتفاق فإنهما يختلفان في العديد من النقاط.
ويكن سرد بعض النقاط الخلافية بين الصلح الإلكتروني والتحكيم الإلكتروني على النحو التالي:
1- لا يوجد في التصالح وسيط بين طرفي النزاع، خلافا للتحكيم الذي يتطلب
شخصا من الغير يعمل كعمل القاضي بينهما لحسم هذا النزاع، وذلك سواء
كان هذا التصالح أو ذاك التحكيم يتم بوسائل عادية أو إلكترونية.
۲- يكون حسم النزاع في التصالح بالتضحية المتبادلة، إذ يتنازل أحدهم بالتقاب
عن جزء من ادعاءه، فإن رفض الطرف الآخر التنازل وتمسك بكل طلباته ظل النزاع قائما، بعكس الحال في التحكيم سواء كان عادنيا أم إلكترونيا، حيث إن حسم النزاع يكون بتطبيق القانون